الأخبار

هيئة الاشراف على الانتخابات النيابية تردّ على المشكّكين بدورها

صدر عن هيئة الاشراف على الانتخابات البيان الآتي: “دأبت بعض وسائل الاعلام والاعلاميين في الآونة الاخيرة على التهجم على هيئة الاشراف على الانتخابات والتشكيك في دورها لغايات شخصية وضمن حملة تضليل وافتراء وتجن منهجية، وذلك استباقا لما سيصدر من قرارات عن المجلس الدستوري في الطعون المقدمة امامه.
لذلك، وتنويراً للرأي العام وجلاء للحقيقة، ولوضع الامور في نصابها الصحيح، يهم هيئة الاشراف على الانتخابات توضيح ما يلي:
أوّلاً: لقد سبق الهيئة أن أعلنت أنّها انتهت من إعداد التقرير النهائي بنتيجة أعمالها وطباعته في حينه، وحرصت على تسليمه إلى المجلس الدستوري، ونشره في الجريدة الرسمية، وأنّ النسخة التي تم تسليمها الى وزير الداخلية والبلديات تدخل ضمن القانون، وكانت بداية بروتوكولية لاستكمالها لاحقاً بزيارات للمراجع الرسمية وفقاً للأصول، علماً أنّ العلاقة مع المجلس الدستوري لا تقتصر على التقرير النهائي للهيئة التي كانت على تواصل مستمرّ معه، ورؤيته تباعاً، بناء على طلبه، واعتبارا من تاريخ 2018/10/4 بكلّ المستندات والوثائق المتعلّقة بالمرشّحين واللوائح في الدوائر المطعون بصحّة انتخاب نوّابها، مع الاشارة إلى أنّ هذه المستندات والوثائق التي تمّ تزويد المجلس الدستوري بها، تعتبر جزءاً أساسياً من المواد التي تضمنها تقرير الهيئة.
ثانياً: إنّ الهيئة في الوقت الذي تتجنب الدخول في سجال اعلامي مع اي جهة كانت، تعلن انها قد تمكنت من التغلب على معظم الصعوبات والعراقيل التي اعترضتها منذ البداية، ومارست الرقابة على الاعلام والاعلان والتمويل، والانفاق الانتخابي في حدود الصلاحيات والمهام المحددة لها في القانون، بشكل مستقلّ عن وزير الداخلية والبلديات أو أيّ جهة أخرى بكلّ حياد ونزاهة وموضوعية بعد الاستعانة بعدد من الخبراء من ذوي الاختصاص”.
“محكمة” – الأربعاء في 2019/1/16

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!