أبرز الأخبارالأخبار

إخبار من المحامية الخنساء ضدّ المعتدين على مواطنين سوريين لمشاركتهم في الإنتخابات الرئاسية

خاص-“محكمة”:
قدّمت المحامية مي الخنساء اليوم إخبارًا إلى النائب العام التمييزي القاضي غسّان عويدات ضدّ “مجهولين من عناصر القوّات اللبنانية وأحزاب أخرى، وكلّ من يظهره التحقيق فاعلًا أو متدخّلًا أو محرّضًا أو شريكًا” في موضوع “تأليف عصابة إرهابية مسلّحة وارتكاب جرائم حرب أهلية وجرائم عنصرية وتحريض فئة من الشعب الليناني وتعكير العلاقة بين الدولة اللبنانية والدولة السورية والدولة الفلسطينية”، وذلك على خلفية ما حصل يوم الخميس الواقع فيه 20 أيّار 2021 من اعتداءات بالجملة والمفرّق على مواطنين سوريين كانوا في طريقهم إلى سفارة بلادهم في محلّة اليرزة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية.
وذكرت المحامية الخنساء في متن إخبارها أنّه “بتاريخ نهار الامس أشعل بدء التصويت على الإنتخابات الرئاسية السورية في السفارات خارج سوريا مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بعد اعتداءات تعرّض لها بعض السوريين.الإشكالات وقعت أثناء توجّه مواطنين سوريين، يحملون صورًا للرئيس السوري بشّار الأسد، إلى السفارة السورية في منطقة اليرزة جنوب شرق بيروت. وتداول ناشطون صورًا وفيديوهات تظهر الاعتداءات والأضرار التي تعرّضت لها حافلات وسيّارات السوريين المشاركين في الإنتخابات، وقد أدّى الأمر إلى مقتل أحد المواطنين السوريين وإصابة العشرات منهم، وكان الهجوم هجومًا بربريًا على مواطنين لدولة شقيقة توجّهوا وبشكل سلمي وحضاري للإقتراع للإنتخابات التي جرت نهار الأمس في السفارة السورية.
وقد أدّى الأمر إلى حالة ذعر وخوف لدى جميع المارين من لبنانيين وسوريين ومقيمين على الأراضي اللبنانية نتيجة هول الإعتداء الذي حصل في أماكن الهجوم والاعتداء على السوريين. ويبدو أنّ هذا الأمر قد سبّب إرباكًا للمخبّر عنهم وكلّ من يقف وراءهم من أشخاص وحكومات مناهضة للدولة السورية وللحكومة السورية، فانطلقوا مسلّحين وهجموا على السيّارات ووسائل النقل التي استعملها الناخبون وبدأوا بضربهم وإطلاق النار وتكسير وسائل النقل، إضافة إلى الشتم الذي تعرّض له رئيس جمهورية العربية السورية الدكتور بشّار الأسد.
ولم يقتصر الأمر على الإعتداء على السوريين، بل وصل إلى حرق العلم الفلسطيني الذي يمثّل شرف الأمّة العربية كاملة، وإنّ من قام بهذا التصرّف هو صهيوني ابن صهيوني، ومن أوعز إليهم ارتكاب هذا الجرم هم صهاينة الداخل الذين يحملون هوّية لبنانية لا يستحقّونها” بحسب مضمون هذا الإخبار.


ورأت المحامية الخنساء في باب القانون”أنّ المخبر عنهم وكلّ من يظهره التحقيق فاعلًا أو متدخّلًا أو شريكًا أو محرّضًا قد ارتكبوا جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات اللبناني، ومن بينها المواد /288/ و /315/ و /316/ و /317/ و /318/ و/385/ و /386/، لذلك، فإنّني جئت أتقدّم من سعادتكم بكتاب الإخبار هذا طالبةً التحقيق به واتخاذ الإجراءات العاجلة لإلقاء القبض على المتورّطين لا سيّما أنّ صورهم واضحة ولا تحتاج إلى الكثير من البحث لسوقهم أمام العدالة، وبالتالي التحقيق معهم وتوقيفهم وإحالتهم أمام المحكمة المختصة لإنزال أشدّ العقوبات بهم، لأنّ ما حصل ليس فقط اعتداء على رعايا دولة الجمهورية العربية السورية والشقيقة وليس اعتداءً فقط على دولة فلسطين وعلمها، بل إنّ الأمر يحتاج إلى سرعة لوقف هؤلاء المجرمين القتلة نظرًا لأنّ ما حصل قد سبّب رعبًا لعدد كبير أيضًا من أبناء الشعب اللبناني، ونحن ننتظر العدالة لقول كلمتها وحماية كلّ شخص مقيم على الأرض اللبنانية سواء أكان مواطنًا أو من أيّ جنسية كانت.”
“محكمة” – الجمعة في 2021/5/21

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!