الأخبار

المشنوق: أين اختفت الـ1400 طن من الأمونيوم في المرفأ؟

إتهم النائب نهاد المشنوق إسرائيل بالوقوف وراء الإنفجار المزلزل الذي ضرب مرفأ بيروت، وقال في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مكتبه في الصنائع “لكن لا تتجرأ على تبنّيها لأنّها جريمة ضدّ الإنسانية”، مشيراً إلى أنّه يستند “إلى استنتاجات وقراءات واتصالات”.
وطالب المشنوق “النواب الذين استقالوا من المجلس النيابي بربط استقالاتهم بطلب إنشاء لجنة تحقيق دولية خلال فترة زمنية محدّدة وإذا لم يقرّ التحقيق نستقيل، أو نكون قد أجبرناهم على التحقيق الدولي”.
واعترض على كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن أنّ التحقيق الدولي “تضييع للوقت” معتبراً أنّ “المجلس العدلي ليس موضع ثقة لأنّه لم يصل إلى أيّ نتيجة في جرائم كبيرة، أبرزها اغتيالات الزعيم كمال جنبلاط والشيخ حليم تقي الدين ومفتي لبنان الشيخ حسن خالد وصبحي الصالح وغيرهم”.
وسأل المشنوق: “أيّ قاض لبناني يتجرأ على الإعلان عن العثور على بقايا صواريخ بين الأشلاء والدمار؟ وأيّ قاض يتجرأ على الإعلان أنّ حجم الانفجار هو 1350 طناً وليس 2750 وأين اختفت الـ1400 طن الأخرى من نيترات الأمونيوم”، كاشفا أيضاً عن “أكياس صغيرة وزنها 50 كيلوغرام كانت بين أكياس كلّ منها تحمل ألف كيلوغرام أمونيوم في العنبر رقم 12”.
ورأى المشنوق أنّ “الحكومة تافهة وأتفه ما فيها تكليف المجلس العدلي”، معترضاً على أنّ “وزيرة العدل المستقيلة ماري كلود نجم ما كان يحقّ لها بعد استقالتها أن تدخل إلى مجلس الوزراء وتوقّع على تحويل الملفّ إلى المجلس العدلي، بناء على التعليمات التي وصلتها”.
واعتبر المشنوق أنّ “الدليل على الرغبة في تمييع التحقيق هو طلب الوزيرة تعيين قاضٍ عدلي هو حزبي، وأصرّت عليه بعد رفض مجلس القضاء الأعلى له، فكيف سننتظر نتيجة من هذه العقلية؟”
“محكمة” – الأربعاء في 2020/8/12

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!