أمن

توقيف مرتكبي جريمة صيدا والادعاء قريباً

أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الفلسطيني عمر أحمد شحادة باعتباره مطلق النار في الإشكال الذي حصل ليل أمس الإثنين في حيّ البراد في مدينة صيدا على خلفية عمل المولّدات الكهربائية وتوزيع المشتركين في أحياء المدينة، وقتل فيه الفلسطيني سراج عبد العزيز، وإبراهيم الجنزوري وجرح آخرون.
كما أوقفت المديرية المشاركين: وهم اللبناني عبد الحسين صالح، والفلسطينيون: مصطفى شحادة وشقيقه أحمد، محمود أبو راشد، إبراهيم الفرّان، أياد وهبة، وضبطت عدداً من الأجهزة الخليوية، وكاميرا، وذخائر وأعتدة عسكرية مختلفة.
وفور انتهاء التحقيقات، يحال الموقوفون على النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان لإجراء المقتضى القانوني المناسب بحقّهم بحسب دور كلّ واحد منهم.
وبحث مجلس الأمن الفرعي تداعيات هذا الحادث في اجتماع حضره قادة الأجهزة القضائية والعسكرية والأمنية في محافظة لبنان الجنوبي، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمّد السعودي، وقرّر “العمل على توقيف مفتعلي أعمال الشغب غير المبرّرة التي حصلت بعد ارتكاب الجريمة، وملاحقتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقّهم، لا سيّما وأنّه تمّ توقيف مرتكب الجريمة، والطلب من المواطنين عدم الإنجرار في ردّات الفعل، وترك الموضوع إلى الأجهزة الأمنية المختصة التي قامت وما زالت بالتنسيق مع القضاء المختص بمتابعة الموضوع وملاحقة المخالفين وتوقيفهم”.
“محكمة” – الثلاثاء في 03/10/2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!