الأخبار

وداع مهيب للمحامي نبيل طوبيا

في مأتم شعبي حاشد ومهيب، ودّعت نقابة المحامين في بيروت ومنطقة البترون، المحامي نبيل طوبيا في كنيسة السيّدة في مسقط رأسه بلدة غوما، وذلك بحضور النقيب أنطونيو الهاشم وأعضاء مجلس النقابة والوزيرين السابقين شكيب قرطباوي ورمزي جريج، والنائبين بطرس حرب وأنطوان زهرا، ونقيب المحامين في الشمال عبدالله الشامي، وممثّلين عن الأحزاب والتيّارات السياسية الموجودة في المنطقة، وفاعليات وشخصيات ورؤساء بلديات، ومخاتير.
وترأس الصلاة لراحة نفس الراحل، ممثّل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خير الله، بمشاركة نائبه العام المونسنيور بطرس خليل ولفيف من الكهنة،
وقرأ الخوري رفيق الورشا الرقيم البطريركي، الذي تناول صفات الراحل ومزاياه، وقال فيه: “إنتسب الى نقابة المحامين في بيروت في العام 1983 ومارس مهنة المحاماة في مكتبه الخاص وكان من اللامعين، فانتخب عضواً في مجلس النقابة، وعيّن مفوّضاً لها في قصر العدل، وأسندت إليه أمانة صندوقها لسنوات، ومثّل النقابة في العديد من المؤتمرات الدولية فكرّمته بالميدالية النقابية الذهبية. كما أولى إهتماماً خاصاً للشأن السياسي، فانتسب إلى حزب الوطنيين الأحرار منذ عهد الرئيس كميل شمعون، وأعطى من قلبه لبلدته غوما، فعمل على إنمائها وإنماء منطقتها، وإبراز تراثها الديني والسياحي”.
وفي باحة الكنيسة، تحدّث النقيب السابق جورج جريج باسم النقابة، فخاطب الفقيد قائلاً: “أنت حامل الإسمين، نبيلاً وطوباوياً، نبلك في رأيك الذي اعتدت قوله مفعماً بالمحبّة على طاولة مجلس النقابة، مقرّراً للجدول العام ومفوّضاً لقصر العدل في الأعوام 99 و2000 و2003 و2004، وأميناً للصندوق عام 2008 و2009، وحائزاً ميدالية النقابة الذهبية عام 2004″.
وأضاف جريج: الحزن العام ومجالس العزاء لفّت زميلاتك وزملاءك وموظّفي نقابتنا الذين أحبّوك بقدر ما احترموك، وحفلة بكاء عمّت مواقع التواصل الإجتماعي. والخبر الأليم قاد نقيب المحامين أنطونيو الهاشم، إلى غوما فور قرع الأجراس حزناً، كأنّه أراد أن يكذّب الشيطان، فيلقاك بهياً كما العادة. ولدى وصوله السبت، كانت غوما تبكي، ونقابة المحامين في حداد تنعي، فشاء أن يسهر شخصياً على مراسم دفن يليق برجل عاش كبيراً ورحل كبيراً”.
ثمّ ألقى أنطون ضرغام كلمة رعيّة السيّدة – غوما، ورئيس هيئة المحامين في حزب “الوطنيين الأحرار” المحامي جيلبير أبي عبود كلمة باسم الهيئة.
بعد ذلك، حمل النعش على الأكفّ إلى مدافن العائلة حيث وري في الثرى على وقع الأسهم النارية.
“محكمة” – الإثنين في 31/07/2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!