الأخبار

الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع:حذار إدخال لبنان بنادي التطبيع

حذّرت الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع برئاسة المحامي فؤاد مطر “ممّا يحدث من تفاوض مع العدوّ الصهيوني لترسيم الحدود اللبنانية الفلسطينية برًّا وبحرًّا في ظلّ الأزمة السياسية والإنهيار الإقتصادي التي يعاني منها الشعب اللبناني.”
كما حذّرت الجمعية في بيانها اليوم من “أن تتحوّل إلى عملية إذعان وخضوع للشروط الأمريكية لإدخال لبنان بنادي التطبيع في المنطقة تزامنًا مع ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية لضمّ المزيد من الدول العربية لاتفاقيات التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي.”
وأضافت:”إنّنا نتخوّف من أن يؤدّي ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين إلى اعتراف لبناني ضمني بكيان العدوّ، ولا يجوز أن تصبح حدود لبنان الدولية النهائية عرضة للتفاوض”، مذكّرة “بأحكام المادة ٥٢ من الدستور اللبناني التي تمنح حقّ التفاوض لرئيس الجمهورية”.
واستغربت الجمعية “إعلان رئيس المجلس النيابي عن التوصّل الى اتفاق إطار لبدء محادثات غير مباشرة بين لبنان والعدوّ الإسرائيلي حول ترسيم الحدود البرية والبحرية بوساطة أمريكية”، مؤكّدة على المسلّمات الوطنية اللبنانية الآتية:
• التّمسك بخيار المقاومة لاسترداد الحدود بدلاً من ترسيمها مع العدوّ الإسرائيلي، ولكي لا نقع في شباك شروطه التي لا يتحمّلها لبنان.
• لا يجوز التنازل عن أيّ مساحة الدلتا البحرية.
• العودة إلى اتفاقية الهدنة عام ١٩٤٩ والعمل بموجبها حيث الترسيم للحدود واضح.
• حقّنا في تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر دون أيّ تفاوض.
• رفض لكلّ أنواع التطبيع وأشكاله.”
وتابعت:”إنّنا أمام منعطف تاريخي لا يمكن لمنظومة الفساد تبرير أيّ عملية تفاوض أمام تمسك الشعب اللبناني بثوابته الوطنية وتحذيره من محاولات السير المبطّن لعملية التطبيع التي تأتي تباعًا بعد أيّ خطوة تفاوض لترسيم الحدود التي لا يجوز أن تصبح عرضة للتفاوض.”
“محكمة” – الأحد في 2020/10/4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!