ميديانشاطات

المحاميان وجدى وسهى الأسعد يكرّمان “نقيب القلوب” ناضر كسبار في لقاء إنتخابي مميّز

خاص –”محكمة”:
تأييدًا ودعمًا لوصول المحامي ناضر كسبار إلى منصب نقيب المحامين في بيروت، أقام المحاميان وجدي الأسعد وسهى بلوط الأسعد حفل عشاء ضخمًا على شرفه في مطعم “Sud” في محلّة انطلياس بحضور حشد من المحامين والأصدقاء تقدّمهم أمين سرّ مجلس النقابة سعد الدين الخطيب ومفوّض قصر العدل ندى تلحوق، وأعضاء المجلس عماد مرتينوس وإيلي بازرلي وفادي حداد، وإيلي حشّاش، والعضو السابق حسين زبيب، وعضوا لجنة إدارة صندوق التقاعد سعاد شعيب ويوسف الخطيب اللذان أعادا ترشيحهما، والمرشّحون للعضوية ارلت بجاني وشوقي شريم، وسهى اسماعيل، وماهر الصبّاغ، وهداب ذبيان، وفادي المصري، وبيار الحدّاد، وشادي راشد ورئيس تحرير مجلّة “محكمة” الصحافي علي الموسوي.

وبكلمات نابعة من القلب وعامرة بالمحبّة رحّبت صاحبة الضيافة المحامية سهى الأسعد بالحاضرين وأسهبت في الحديث عن مواقف “نقيب القلوب” المرشّح ناضر كسبار وإنجازاته منذ دخوله إلى مجلس النقابة في العام 2006، ومتابعته الدقيقة والجدّية لكلّ الملفّات المنوطة بمهامه النقابية ومواكبته الحيوية لشؤون وشجون المحامين والنقابة، وهو أكثر المرشّحين ممارسة للعمل النقابي.

وخاطبت المحامية سهى الأسعد زميلها كسبار بالقول: تفتح قلبك قبل بابك، وأنت مستحقّ لأن تكون نقيبًا للمحامين، ونحن ندعمك نظرًا لمزاياك وكفاءتك وخبرتك ووفاء لك، وهو أمر لا يختلف عليه إثنان، والنقابة تحتاج إلى أشخاص ممتهنين مثلك.

وتكلّم صاحب الضيافة المحامي وجدي الأسعد فقال:
“بعد تكرار الترحيب الذي بادرت به زوجتي الأستاذة سهى بلوط بزميلاتي وزملائي الأعزاء والأصدقاء الحاضرين، أنتهز فرصة هذا الحفل الإنتخابي الذي نقيمه تأييدًا لمرشّحنا الأوحد المناضل للوصول إلى المركز الذي يستحقّه كنقيب للمحامين الشيخ الأستاذ ناضر كسبار، لأعبّر وبالرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها حاليًا وطننا الحبيب والمآسي التي يعيشها شعبنا، عن أملي بنهضة الوطن واستعادة عزّة وكرامة المحامين وانتزاع حقّ القضاة بالإستقلالية المكرّس دستوريًا من أنياب المسؤولين وتصويب مسار هذا القضاء ليعود كما كان مثالًا للنزاهة والإستقامة إنطلاقًا من خطوات جريئة هدفها تحصين العدالة بتطبيق القانون وحماية حصانة المحامي وحثّ السلطة التشريعية على دراسة مشروع قانون استقلالية القضاء”.

وأضاف المحامي وجدي الأسعد: “ولكم أرجو منكم يا أستاذ ناضر ومن أعضاء مجلس النقابة الجدد أن تقوموا بهذه الخطوات مع الشرفاء من القضاة يدًا بيد للوصول إلى هذا الهدف السامي دون أيّة حساسية بالتعاطي بين جناحي العدالة، ولتكن بالندّية والإحترام المتبادل لنسمو ونرتقي سويًا في سماء هذا الوطن ونستعيد له ما فقده من أموال منهوبة ولمحاسبة كلّ من أوصل شعبه إلى هذه المرحلة من الإنهيار.”

وتابع المحامي وجدي الأسعد:”يا زميلي الكريم ونقيبنا العتيد والمرشّحين الحاضرين، أدعو الله أن يوفّقكم بما تصبون إليه ويكون حليفكم النجاح الدائم. وأخيرًا وكي لا أطيل عليكم أشكركم جميعًا على حضوركم الكريم.”

ثمّ ألقى المحامي أمين القدوم كلمة تجمع بين الواقع والعاطفة، وختمها مخاطبًا المرشّح ناضر كسبار بالقول:
“حضرة النقيب العتيد
يا أمير المصداقية والشفافية، وقد طرّزت بمواقفك حروف أبجدية عزّة وحصانة وكرامة ولمّ جمع شمل المحامين.
يا محبًّا، وكيف لا؟ ومظاهرة الجميلات الأنيقات بتأييدك بنجّحوا نقابة ونقيب يا صادق، وكيف لا؟ ونسور المحامين يحلّقون معك أتباعًا لمبدأ النسور تحلّق مع النسور.
يا متواضعًا، وكيف لا؟ وكلمتك كحدّ السيف
يا أمينًا، وكيف لا؟ وطيف قلب الناضر الناصع بالبياض وناضر بالمحبّة، من أيّ طينة جبلت يا رجل؟
إذا حاورناك وجدناك حكيمًا ومرجعًا.
وإذا تطلّبت الوطنية مواقف وجدناك جبلًا.
وإذا تطلّب الأمر حقًّا نراك للحقّ عنيدًا.
وإذا تطلّب الأمر موقفًا، فإنّ نبرتك الهادئة ترعب.
وإذا تطلّب الأمر قرارًا، نراك تصون جباه أهل الكرامات (المحامين).
وإذا تطلّب الأمر أمانًا نرى فيك واحة أمانٍ واطمئنان.
يا قارع أجراس الإيمان بنقابتك،
يا من آمنت بالسيّدة العذراء فحمتك، وبالمحاميات وبالمحامين فلم يخذلوك.
للذين يتساءلون وهم كثر ويتعجّبون مذهولين نقول:
نحن مع الناضر
نحن أحباب الناضر
نحن من وطن النبلاء نقابة المحامين
نحن من أرض الربّ لبنان
حضرات الزملاء، سيولد لنا في القريب نقيب اسمه ناضر كسبار.”


كلّنا معك
وبصوت عال، قالت المحامية رانية حنا عيسى الخوري ما سبق لها أن أطلقته من شعار: “نحنا معك…كلّنا معك…دائمًا معك أستاذ ناضر كسبار”.


وكانت الكلمة الأخيرة للمحامي ناضر كسبار فقال:
“من انطلياس… من عامية انطلياس… من حيث صرخ غسّان صليبا: لمعت أبواق الثورة. أحيّيكم:
أحيّيكم، وأحيّي محبّتكم وعاطفتكم واندفاعكم وتقديركم لما قمنا ونقوم وسوف نقوم به من جهود من أجل رفعة النقابة.
أحيّي صاحبي الدعوة الزميلة الأستاذة سهى الأسعد… الملكة. والأستاذ العزيز وجدي شاكرًا إيّاهما على هذا اللقاء المميّز والجامع.

في لقاء البارحة بدعوة كريمة من الدكتورة الأستاذة أماني عالجي تطرّقت إلى المواضيع الدقيقة المتعلّقة بملفّ الصندوق التعاوني وما حقّقته النقابة والمجلس تحديدًا من إنجازات ووفر. ووعدت بتطوير العقود وبوضعكم خطوة بخطوة حتّى في أجواء المفاوضات والمناقشات. كما وعدت بعلاقة سليمة مع القضاء والإدارات وبتطوير أعمال اللجان لتكون فعليًا مفيدة وتساعد في إعطاء الآراء التقنية ضمن اختصاصها. كلّ ذلك بالإضافة إلى زيادة إيرادات النقابة والبقاء على جهوزية تامة لمواكبة تطوّرات العصر من مختلف النواحي خصوصًا وأنّ العالم بات قرية كونية.
يضاف إلى كلّ ذلك، مواكبة التشريع ومتابعة مسائل تدنّي قيمة العملة الوطنية ومدى تأثيرها على اتعاب المحامين، ومواكبة التشريع، وتفعيل المجلس التأديبي واسترجاع ودائعنا من المصارف.
يضاف إلى ذلك، تفعيل دور اللجان ولاسيّما مرصد مكافحة الفساد، بالإضافة إلى لجنة الدفاع عن الحرّيات العامة ولجنة البيئة ولجنة تنقية الجدول.
• إخضاع إدارة السجون لوزارة العدل والحماية فقط لوزارة الداخلية.
• التشدّد باستيفاء رسم الواحد بالألف واستصدار قانون يفرض طابعًا ماليًا يعود ريعه لصندوق المعونة في النقابة.
• دعم لجنة إدارة صندوق التقاعد في تفعيل جباية واردات الصندوق وزيادة الواردات.
كلّ ذلك دون أن ننسى أنّ نقابة المحامين بفضل جهود مَنْ سبقنا، باتت بحجم وطن، ويجب المحافظة عليها لتلعب أيضًا دورها على الصعيد الوطني، ولتكون القدوة ليتشبّهوا بها وبديموقراطيتها.

أيّها الزميلات والزملاء،
كنت ولا أزال أقول إنّ نقيب المحامين يجب أن يكون نقيبًا للمحامين، وليس نقيبًا عليهم. عندما يطلبونه يجدونه. لا بل أكثر من ذلك هو من يطلبهم ويطمئنّ عليهم ويواكبهم في مسيرتهم وخصوصًا في المرحلة الصعبة التي يمرّون بها ويمرّ بها الوطن بشكل عام هذه الأيّام.
نحن المحامون أعطينا الكثير. ومطلوب منا الكثير. وإنّ بطاقة المحامي هي جواز مرور إلى كلّ احترام. وتبقى نقابتنا أمّنا الجامعة وملاذنا الآمن.


وكما قلت في إحدى المناسبات: إذا راح النقيب بيجي نقيب غيرو، وإذا راح الأعضاء بيجي أعضاء غيرهم، أمّا إذا راحت النقابة ما في نقابة غيرها.”
“محكمة” – الجمعة في 2021/10/8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!