الأخبار

المحامية ارلت بجّاني: لتعزيز أوضاع المحامين ومعالجة التحدّيات التي تعيق ممارسة المهنة

زميلاتي وزملائي الأعزاء،
إنّها الوسيلة الأكثر تيسيرًا للتواصل معكم في ظلّ الأزمات المتناسلة، الإقتصادية والصحيّة، والمالية والإجتماعية.
إنّ نقابة المحامين هي أسرتي الثانية التي أفتخر بالإنتماء اليها وأعتزّ بها بتمثيلكم لديها إذا ما نلت ثقتكم الغالية.
زميلاتي وزملائي الأحباء،
الواقع الذي نعيش، وارث الفوضى، وترهّل الادارات والمؤسّسات العامة والخاصة بشكل عام، وإغفال المسؤولين لحقيقة واقع البلاد، حيث لم يعد الحديث عن الفساد وتقاضي الرشاوى وهدر المال العام ونهبه، حدثًا صادمًا في بلدنا. فهو سمة يومية من بديهيات العمل الرسمي بمستوياته المختلفة وفي قطاعات متنوّعة.
لذلك نعوّل على نقابة المحامين الآمال، ودورها الريادي في الإصلاح والقانون، والفكر والنشاط الوطني كونها تشهد للعدل والحقّ، وحرّية التعبير وكرامة الوطن والمواطن.
زميلاتي وزملائي الأحباء،
هدفنا وغايتنا التعاون لتحقيق الإصلاحات الضرورية في نقابتنا وتعزيز أوضاعنا المهنية والاقتصادية والاجتماعية والصحيّة والمالية لا سيّما:
– السعي من خلال النقابة من أجل استرجاع أموالنا من المصارف،
– تطوير وتوسيع نطاق الخدمات الصحيّة والإستشفائية،
– رفع المعاش التقاعدي،
– العمل على تحديث قانون تنظيم المهنة كما تطوير ومكننة العمل النقابي وعصرنته في كافة المناطق،
– تحديث ومكننة السجّل التجاري.
– تعزيز إلزامية إتفاقية أتعاب المحامين،
– تأمين موارد مالية جديدة لصناديق النقابة،
– تفعيل وتطوير دور المجلس التأديبي،
– العمل على تصحيح علاقة القضاء وأجهزته مع المحامين،
– معالجة التحدّيات التي تعيق ممارسة المهنة في قصور العدل وفي الدوائر الرسمية،
– التواصل والحوار مع الزميلات والزملاء كافة من خلال اللقاءات المستمرّة والأخذ بمشاريعهم واقتراحاتهم،
– وأخيرًا، تحسين أوضاع المتدرّجين وتذليل العقبات التي تعترضهم.
كما أنّنا نهدف إلى تقديم الاقتراحات والتوصيات الآيلة إلى تفعيل دور نقابتنا في تقديم مشاريع الإصلاح الوطني إنطلاقًا من متابعة العمل باتجاه استقلالية القضاء وحياده، بعد توصيف المشاكل الأساسية التي تمسّ استقلاليته وفقًا للمعايير الدولية لا سيّما وأنّ تحقيق العدالة يبدأ بالإصلاح ويستوجب تمتّع المحامي بضمانات قضائية تجعل المحاكمة منصفة وعادلة بعيدًا عن الضغوطات أو الرشاوى أو الإعتداءات أو الترهيب والتهديد وما يمكن أن يلحق بالمتقاضين جرّاء عدم هذه الإستقلالية.
بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين نقابة المحامين ‎ولجان المجلس النيابي في ما يتعلّق بسنِّ مشاريع واقتراحات القوانين.
زميلاتي وزملائي الأعزّاء،
تستحقّ مهنة المحاماة أن نواجه سوية ومن خلال مجلس النقابة التحدّيات الكبيرة التي تعترضنا.
على أمل التواصل واللقاءات معكم على الرغم من صعوبة الأوضاع.
عاشت النقابة رمزًا للعدالة والحرّية. عاش لبنان.
المحامية ارلت بجاني
“محكمة” – الجمعة في 2021/10/8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!