أبرز الأخبارعلم وخبرميديا

المحامي حكمت الزين ماكينة إنتخابية بمفرده/علي الموسوي

كتب علي الموسوي:
ما فعله حكمت الزين لم يفعله محام آخر.
فهذا الشاب المفعم بالنشاط والحيوية، والوجه العامر بالضحك والابتسام، لم يكلّ للحظة واحدة، عن استقطاب الأصوات لمصلحة المحامي عزيز طربيه، ليس لأنّه يعمل في مكتبه الكبير للمحاماة، وإنّما لاقتناعه بأهميّة هذا الرجل وقدرته على إجراء”نفضة” معنوية في نقابة المحامين يبدو أنّها تحتاجها لتبقى في طليعة نقابات المهن الحرّة.
لم يهدأ إبن بلدة إيعات البعلبكية قبل الانتخابات وخلالها. قدّم نموذجاً ممتازاً عن الوفاء، وهذا ليس بالأمر الخفي عن البعلبكيين، وأعطى صورة واضحة عن قدرة الشباب على التغيير متى تضافرت النيّات والإرادات، حتّى يمكن القول إنّه شكّل بمفرده ماكينة إنتخابية واجهت ماكينات إنتخابية ضخمة وعتيقة في الانتخابات النقابية واستطاع أن يتفوّق عليها من حيث المتابعة الدقيقة لكلّ شاردة وواردة، ومن حيث استمالة زملائه المحامين الذين يكنّون له الكثير من المحبّة بسبب قربه منهم ولطافته وإنسانيته والضحكة التي لا تفارق محيّاه.
بذل حكمت الزين جهوداً جبّارة أثمرت إنتصاراً معنوياً لم يكن سهلاً على الإطلاق.
تراه يحدّث هذا، ويهاتف ذاك، ويردّ على آخر، في لحظة واحدة، والبسمة لا تخذله، والجواب حاضر والاستعداد الذهني متوافر مع كلّ ثانية من لحظات العمر، ونبرة الصوت هي هي لا تتغيّر…”عتّال شغل”، وفعّال في الاستقطاب، ومؤثّر في استنهاض الهمم. يعرف الجميع.. يخالطهم ولا يتعب..علاقاته بهم ساحرة، وصوته المرتفع دوماً يشي بأنّه لاعب كبير في الملاعب الإنتخابية، لا بل قل حرّيف فيها. يعرف كيف يردّ ومن دون خوف، لكن مع كثير من التقدير والإحترام، فاحترام الآخرين يُفْضي إلى تحقيق النجاحات.
وفي المحصلّة، نصيحةٌ لكلّ من يفكّر في خوض غمار الانتخابات، نقابيةً كانت أم نيابية، عليك بالمحامي حكمت الزين، فاحفظ هذا الاسم لكي تحقّق النصر والمبتغى.


(نشر في مجلّة “محكمة” – العدد 24- كانون الأوّل 2017- السنة الثانية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!