أمن

زعمت سرقة منزلها فتبيّن ضلوعها بترويج المخدّرات

ادعت اللبنانية م.ع.(مواليد العام 1965) أمام فصيلة الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي، أنّ مجهولاً أقدم على الدخول بواسطة الكسر والخلع، إلى منزلها الكائن في محلّة البوشرية، وسرق مبلغاً من المال وكمّية من المصاغ.
من خلال الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي، تبين أن المدّعية من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا المخدرات، ويرجّح أن تكون عملية السرقة التي تعرضت لها نتيجة تورطها بقضايا ترويج المخدرات، وجرى تحديد السارقين وتوقيفهما في منطقتي الجديدة والمكلّس، وهما اللبنانيان أ. أ. (مواليد العام ۱۹۹۲)، ط. ح. (مواليد العام 1956) وهما من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا تعاطي المخدّرات وترويجها.
واعترف الأوّل خلال التحقيق معه، بتنفيذ عملية السرقة، بالاشتراك مع اللبناني أ. ح. مواليد العام 1994) وهو متوارٍ عن الأنظار، وذلك بتحريض وطلب من الموقوف الثاني ط. ح. الذي زوّده بمفتاح مستعار لتنفيذ العملية. كما اعترف أنّها ليست المرّة الأولى التي يدخل فيها إلى شقّة المدعية وأنّه قد سبق ودخلها قبل حوالي أربعة أيّام من حصول السرقة، وسرق أيضاً كمّية من المخدرات (باز الكوكايين).
وبالتحقيق مع المدعية، اعترفت بقيامها بترويج المخدّرات لصالح الموقوف الثاني ط. ح. الذي اعترف بتورّطه بقضية سرقة منزل المدعية وبترويج المخدرات مع المدعية، وأنّ زوجها كان على علم بموضوع ترويج المخدّرات.
وبالتحقيق مع زوج المدعية اللبناني س. ح. (مواليد العام 1961) الذي يخضع للعلاج في أحد المستشفيات، أنكر علاقته بقضايا المخدرات.
وقد أودع الموقوفون الأربعة، المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء.
“محكمة” – الثلاثاء في 2019/5/14

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!