أمن

قتلاه خنقاً وبآلة حادة لأسباب مادية

بعدما ادعى ذوو السوري عبدالله نوح المحمّد(مواليد العام ١٩٨٤) لدى فصيلة درك رياق في البقاع الأوسط، عن فقدان الاتصال به إثر خروجه من منزله في بلدة الفاعور حيث يعمل سائق تاكسي عثر عليه جثّة هامدة في البلدة المذكورة وقد تعرّض للضرب على الرأس بآلة حادة والخنق، ولم يتمّ العثور على سيّارته وهي نوع “مرسيدس” تحمل الرقم ١٦٩٨١٣/ز.
وتمكّنت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي من توقيف القاتل الأوّل اللبناني ي. ك.(مواليد العام ٢٠٠٠) في البقاع حيث اعترف بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع السوري ع. ج.(مواليد العام ١٩٨٩) لأسباب مادية وبيع سيّارته في بلدة سرعين بغية الفرار لاحقاً إلى طرابلس ومنها إلى سورية، مدلياً بأنّ هذا الأخير وصل إلى طرابلس لتحضير عملية الدخول إلى سورية.
واستطاعت دورية أخرى من “شعبة المعلومات” في الشمال من توقيف الجاني الثاني قبل ساعات من محاولته الهروب إلى سورية، كما تمّ توقيف شخصين كانا يسهّلان فراره إلى سورية وهما السوريان ن. ج.( مواليد العام ٧٣ ١٩) وع. ج.(مواليد العام ١٩٩٧).
وتمّت مداهمة منزل في بلدة سرعين البقاعية بعد تحديد مكان وجود سيّارة المغدور حيث تمّ ضبطها وتوقيف الشخصين اللذين اشترياها.
وبالتحقيق معهم جميعاً، إعترفوا بما نسب إليهم وتمّ توقيفهم بناء لاشارة القضاء المختص.
“محكمة” – الأحد في 2018/06/17

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!