يوم المحامي الحرّ/فادي كحيل

المحامي فادي كحيل:
يوم 2019/1/31 هو يوم المحامي الحرّ، اليوم الذي جدّدت فيه نقابة المحامين رداءها، وهي تستعدّ للاحتفال بمئويتها كي تستعيد هيبتها وريادتها وقوّتها، وكيف لا وهي أمّ النقابات.
لقد قال المحامون في هذا اليوم وبحرّية واعتزاز وفخر كلمتهم، فهو يومهم لأنّهم فرسان العدالة وصوت الحقّ وأصحاب الهيكل، فكانوا الشعلة التي أضاءت قصر عدل بيروت أمّ الشرائع .
حضر المحامون برقّيهم ومناقبيتهم للدفاع عن نقابتهم وعن مهنتهم وعن كرامتهم، وارتفعت صرختهم بصمت، ” فظهر الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً.
يوم 2019/1/31 يوم تاريخي في نقابة المحامين، حيث ارتفعت راية المحامين مضيئة فوق ميزان العدالة، فاعتدل جناحاها، كي يرتقيا معاً في سماء الحقّ والعدل.
إنّه عرس المحاماة ، عرس النقابة، عرس الكرامة والحرّية، كيف لا يكون ذلك وقد زفّها نقيب الكلام النقيب عصام كرم، ومعه النقيب نهاد جبر وخمسة أعضاء من مجلس النقابة الحالي وشعلة من المحامين الأحرار الشرفاء الذين تجاوز عددهم المئتين والخمسين محامياً، فجاهروا بكلمة الحقّ بمواجهة الباطل كلّه!
هنيئاً لك نقابة المحامين، هنيئاً لكلّ المحامين الشرفاء، هنيئاً لكلّ الأحرار والشرفاء في لبنان، الوطن يحتاج إلى تضامن أهله الأحرار والشرفاء، كي يستعيد عافيته، ويعود منارة الشرق، وطن الحرّية والعدالة، وطن الشرفاء وطن المؤسّسات والقضاء المستقلّ الحرّ والنزيه، والنقابات المهنية الرائدة .
“محكمة” – الأحد في 2019/2/3