طرائف وأشعار

القضاة والمحامون.. مواقف وطرائف: عصام الخوري ومئوية محكمة التمييز/ناضر كسبار

المحامي ناضر كسبار:
على اثر نيل المحامي ناجي ابو انطون شهادة الحقوق بعد نجاحه بتفوق، وعلى اثر انتسابه الى نقابة المحامين في بيروت، كتب له والده الشاعر الكبير النقيب جورج ابو انطون الابيات الآتية:
يا ابني الصرت بعلومك محامي
اسمعني وخود عبرة من كلامي
اذا بتقشع ضعيف وقاف حدو
الضعف بالناس مش قلة كرامي
وفقير الحال لا تجرب تصدو
اغمرو بقيمه ومحبه وابتسامي
واذا المظلوم زارك لا تردو
الا وللنصر حامل علامي
لانو هيك صوت الحق بدو
ولانو هيك بتقول الشهامي
ولا تضعف بوج اللي استبدو
ولا تهتم لكبار الاسامي
البيكون الحق حدو وملك يدو
ما بيجي لغير الرب هامي
وانت من بيت للمبدأ مردو
من البيت العلى الاخلاص نامي
من البيت اللي حد السيف حدو
العطا للفعل واكتر من علامي
المال بالخجل مصبوغ خدو
لا تحترمو ولا تعتبرو زعامي
احترم يللي لها لمبدا تصدو
احترم يللي طريقن استقامي
احترم يليي متل نفسك انعدو
وعندن روح حره وقدر سامي
وخلي حاضرك يحكي لغدو
اللي بيحافظ على الحق بحياتو
بحياتو ما بيشعر بالندامي
** *
لولا من العمر خلصت الأوقات
نظم المحامي الشاعر زياد افرام عدة ابيات من الشعر جاء فيها:
لا تقول بهالدني…صعبة الحياة
خلقت عالارض…الكون تتحدى
رب السماء…لعطالك الوزنات
قلك يا ابني…رباح عا قدا
الحق اعرفو…وتا تحرر الذات
شرفك فضيلة…اوعك تهدا
ولولا من العمر…خلصت الاوقات
بتاني حياة…حياتك الموت بيردا
* * *
نامي
وكتب المحامي الشاعر غابي فؤاد دعبول:
ما في قصيدة
هالفجر…
نامي…
ولا تنطري
ابيات…
ت تحني…
حبك تركني
متل لحرامي
اسرق من عيون
النعس حِنّة
* * *
الذكرى المئوية على تأليف محكمة التمييز
لمناسبة إحياء الذكرى المئوية على تأليف محكمة التمييز في لبنان برعاية وحضور الرئيس العماد ميشال عون والرئيسين نبيه بري وسعد الدين الحريري في قصر العدل في بيروت كتب معالي النقيب عصام فؤاد الخوري ما يأتي:
مبروك للأسرة القضائية احتفالها، اليوم، برعاية القاضي الاول فخامة العماد ميشال عون بالذكرى المئوية على تأليف محكمة التمييز في لبنان، المحكمة التي خَلَفَتْ في 20 نيسان 1920، “المحكمة العليا” المنشأة في 17 حزيران 1919، بعد انسلاخ البلاد عن جسم الدولة العثمانية وخُولت، آنذاك، صلاحية مجلس تأديبي لمحاكمة القضاة والمساعدين القضائيين.
اذ نسدي التهنئة للجسم القضائي، متمنين له ان تتحقق امانيه المشروعة، واحلال “سلطة قضائية محل قضاء السلطة” على حد تعبير وزير العدل، يُحسُن التنويه للمناسبة وتعقيباً على خطبة معاليه، أنَ تجاوز ما يعتور القضاء عندنا من شوائب وما يعيق سير عجلته نحو الكمال مبدأه في ايمان القاضي بأنه صاحب رسالة تسمو فوق المال والجاه وان مسائل ادائها، هي قبل كل شيء، التجرد الشخصي ثم العلم ثم التنظيم. حق اللبنانيين في الطموح المستمر الى المزيد من الرقي والاستقرار ورغد العيش مرتبط بهذا الكمال.
“محكمة” – السبت في 2019/6/15

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!