الأخبار

كسبار أمام المجالس التأديبية: سياسة الباب المفتوح لن تتغيّر ولكن

كشف نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار أن أبواب النقابة سوف تبقى مفتوحة أمام المحامين. وسياسة الباب المفتوح لن تتغيّر؛ إلا أن مفهوم هذا الأمر سوف يتوضّح ويُعمل به.
كلام النقيب كسبار جاء خلال الإجتماع الذي عقده مع رؤساء غرف المجلس التأديبي الأربعة عشر في مكتبه في النقابة. وأضاف:
إن عدداً من المحامين يزورون بشكل شبه يومي أعضاء مجلس النقابة في مكاتبهم من دون أي مطالب. وهذه الزيارات تجعل الأعضاء غير قادرين على العمل، إن لناحية دراسة ملفات الأتعاب التي يعرضون تقاريرهم بشأنها أمام المجلس، أم لناحية الشكاوى المسلكية التي يحققون فيها. إذ كيف يمكن التحقيق بهذه الشكاوى في ظل مثل هذه الزيارات اليومية التي تبدأ منذ الصباح الباكر وحتى فترة بعد الظهر. وهناك محامون ممن عليهم شكاوى قد تكون كيدية أو غير محقة، لا يوافقون على إجراء التحقيق بوجود محامين زائرين يأتون لتناول القهوة. هذا بالإضافة إلى شكوى عدد كبير من الأعضاء، وكنت واحداً منهم يوم كنت لا أزال عضواً، من تدخل الحاضرين في إعطاء الرأي لدى دخول محام أو صاحب علاقة يشكو من أمر ما. فتنتشر أحياناً المعلومات في الكافيتريا، وهذا أمر لم يعد مقبولاً، وسوف نتخذ القرار الجريء بتفسير معنى سياسة الباب المفتوح. فهو مفتوح أمام من لديه عمل وليس لتمضية الوقت، مع الأخذ بعين الإعتبار تشريع الأبواب يوماً واحداً في الأسبوع للقاء عام لمن يرغب، أما بقية أيام الأسبوع فضمن موعد لمن لديه اي أمر حتى ولو اتخذ الموعد في اليوم ذاته لأصحاب الحاجة الملحة.
وأضاف النقيب كسبار، قد تتساءلون لماذا أصرّح بهذه الأمور أمامكم كرؤساء غرف في المجلس التأديبي، لأن بعضكم يسأل عن قلة عدد الإحالات المسلكية أمامكم. والجواب واضح وهو ان عدداً من أعضاء مجلس النقابة يجيبونني بكل صراحة أن مكاتبهم تضجّ يومياً بالزائرين الذين يزورونهم بشكل دوري من دون أي مطالب أو سبب، لذلك اتخذّنا القرار بفتح أبواب النقابة يوماً في الأسبوع، وتشريع أبوابها أمام جميع المحامين، أما بقية أيام الأسبوع فهي مخصّصة لعمل أعضاء المجلس من دراسة ملفّات أو تحقيقات مسلكية وغيرها،على أن تتمّ الإستقبالات ضمن مواعيد.
وختم النقيب كسبار قائلاً: ان مثل هذا القرار الجريء إذا طُبق، سوف يساعد على زيادة الإنتاج، والعمل بهدوء، بدلاً من إضاعة الوقت. وبحث الحاضرون في الإجراءات المنوي إتخاذها في المجلس التأديبي وخصوصاً لجهة وجوب حضور عضو مجلس بشكل دائم لدى انعقاد المجلس.
واستقبل النقيب كسبار الفائزة بالمرتبة الأولى في اختبارات الجدول العام المحامية حوراء شعيب، كما استقبل المحامية المتدرّجة باملا داغر التي حلفت اليمين أمام محكمة الإستئناف.
بعدها استقبل عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة اليسوعية الدكتو فؤاد زمكحل، وتلقى إتصالاً من رئيس رابطة قدامى القضاة القاضي الشيخ انطوني عيسى الخوري.
وعند الثالثة بعد الظهر عقد مجلس نقابة المحامين جلسته الأسبوعية في بيت المحامي، وبتّ في بنود جدول الأعمال، كما تطرّق إلى ملف اعتكاف القضاة، وأشار النقيب كسبار إلى أنّه يشد على يد القضاة للعودة عن اعتكافهم، مهنئاً مجلس القضاء الأعلى، الذي يمثل القضاء، على بيانه بالعودة إلى العمل.
ووضع النقيب كسبار أعضاء مجلس النقابة في جو الإجتماع المهم الذي يعقد يوم الإثنين مع نقباء المهن الحرة لمتابعة ملف أموال المودعين في المصارف.
“محكمة” – الخميس في 2023/1/5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى